التدرج في الحياة

التدرج في الحياه

 

 

أن الإنسان ابن الحياه …. لذلك يجب عليه التوكل على الله ثم تعلم قوانينها لفهمها أكثر.

 

 

قانون التدرج هو قانون من قوانين الحياه.

 

 

عندما ننظر إلى حياتنا نجد أننا تدرجنا بكل شيء.

 

فتدرجنا في خلقنا في بطون امهاتنا تسعه أشهر ثم الولادة الى ان اكتسبنا بعض المهارات مثل التحدث و المشي على الاقدام.

 

 

فشريعتنا الإسلامية  تطرقت لهذا القانون …فنجد الله سبحانه و تعالى خلق السموات و الارض في ستة أيام و لم يخلقهم مره واحده و هو قادر على ذلك عز وجل .

 

. ومن الناحية التشريعية ، نجد التدرج في فرض الصلاة

  

و من الناحية العلمية و الوظيفية فالنجاح و الانتصار يكون اشبه باستخدام السلالم و الاجتهاد من طالب الى عالم ، و من طبيب عام الى طبيب مقيم الى ان نصل اخيرا لمسمى استشاري و أستاذ و رئيس .

 

 

كذلك النتائج نجد فيها التدرج من جيد الى ممتاز و بل الإيمان درجات و الجنة درجات أعلاها الفردوس.

 

 

لطالما نتساءل لماذا وجد هذا القانون وهل له أهميه؟ 

 

وجد لتأثيره على النفس البشرية بحيث تستطيع ان تأخذ الوقت الكافي و المعرفة لتتقبل الشيء الجديد و التأقلم معه مع الاستمرار بهذا  التغيير و استغلال الفرص و ان كانت صغيره الى ان نصل للقمه ( المبتغى) و الاحتراف.

 

 

و  أيضا  الى التغيير السلوكي فالتدرج في التوقف عن مزاولة الأمور الضارة  و استبدالها بأمور مفيدة و ذات منفعة لتحسين و تطوير لذواتنا.

 

جميل ان نستخدم هذا القانون بإضافة مهارات مفيدة و جميله في حياتنا كمزاولة الرياضة و قراءة الكتب و الادخار ..وكذلك التقليل او التوقف عن الاشياء الضارة.

 

اخيرا علينا ان نتعامل مع أنفسنا برفق و لطف و عدم الاستعجال بحديث رسول الله صلى الله عليه و سلم عن  الدعاء  فعَنْ أبي هريرة أَنَّ رَسُول اللَّهِ ﷺ قَالَ: يُسْتجَابُ لأَحَدِكُم مَا لَم يعْجلْ: يقُولُ قَد دَعوتُ رَبِّي، فَلم يسْتَجبْ لِي. متفقٌ عَلَيْه

 

اصنعوا اهدافكم و أحلامكم الكبيرة بالتدرج  إلى أن يُصبحُ تحقيقها سهلا و واقعيا كشجرة تغرسها و تعلم انها سوف تثمر.

إشتراك
نبّهني عن

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments
 
Send this to a friend