كيف تحوًل حياتك من معاناة طالب طب إلى يوميات طالب طب سعيدة؟
دعونا نتحدث قليلاً عن صفات وأخلاق طالب الطب، حتى تكون سنوات دراستك سعيدة وجميلة، نقدم لكم عشر نصائح تهم كل طالب طب مستجد.
- اعلم أن قبولك في كلية الطب جاء بعد عناء السنين وبعد ليالي طوال من الجد والاجتهاد، تذكر الأيام التي مضت وتذكر سنين الدراسة من المرحلة الابتدائية وحتى المرحلة الثانوية والسنة التحضيرية.
- اعلم أنك في أول المشوار، وقبولك في كلية الطب يعد الخطوة الأولى في بناء حياتك العلمية والعملية. تخيل انك تقوم ببناء ناطحة سحاب وأنت في السنة الأولى في كلية الطب تقوم ببناء الدور الأرضي.
- تذكر أنك لست طالب الطب الوحيد، تذكر أن هنالك الكثير من طلاب الطب ممن عانوا حتى وصلوا المكان الذي تتواجد فيه، وأن هناك الكثير ممن أغلقت في وجوههم أبواب كلية الطب.
- افخر بنفسك كثيراً ولكن لا تصل لحد الغرور، فالطبيب المغرور لا يرغب المرضى بزيارته.
- لا تفكر كثيراً بالمستقبل، ولكن فكر بالعمل على الوصول للمستقبل، ضع نصب عينيك مستقبلك الذي تريده، وابدأ العمل عليه (ليس قريباً.. بل من الآن).
- فترة الاختبارات، هي فترة عصيبه ترهق المخ وترهق الجسد. اعلم انها ايام بسيطه وستزول باذن الله فلابد من الدراسه والاجتهاد في هذه الفتره، ولابد من بذل قصارى جهدك حتى تتمكن من النجاح بأعلى الدرجات.
- تعلم شيئاً جديداً كل يوم، سواء في كلية الطب أو في المستشفى الجامعي التابع لكليتك، احرص على تواجدك في جميع المحاضرات، وجميع المعامل والمختبرات.
- لا تستسلم أبداً، لا تستسلم لرسوب في مادة ما، أو في مشكلة حدثت لك مع أحد أعضاء هيئة التدريس. تذكر أن حل المشكلات هو جزء من دراستك في كلية طب.
- احرص على الحضور واحرص على أن يكون وجودك في كلية الطب ليس ورقة تحضير وتوقيع، لابد أن تكون طالب طب مجتهد، حريص على طلب العلم، مواضب في حضوره وفيه تواجده في قاعة المحاضرات.
- أخلاقك هي مفتاحك في الكلية، أخلاقك مع زملائك، مع أعضاء هيئة التدريس، ومع جميع منسوبي كلية الطب. كن دائماً مبتسماً حتى ولو أقفلت جميع الأبواب في وجهك، كن على يقين أن الأخلاق الحسنة ستفتح لك أبواب كثيرة. ربما غداً ربما بعد سنين، لكنها ستفتح أبواباً لك يوما ما.
نتمنى لك كل التوفيق كطالب طب مستجد، نتمنى لك سنوات سعيدة، سنوات تفخر كل يوم بها وأنت تقترب من التخرج. لا تتحدث عن سنوات دراستك بالكلية وكأنها معاناة طالب طب أو حتى طالب طب يروي معاناته، بل تكلم عنها كأنها يوميات طالب طب سعيد وفخور بنفسه.
شكراً لك
بارك الله فيكم
تم قبولي في كلية الطب ولكن اشعر بصورة غير واضحة عن المستقبل